حياتنا والقراءة..








                                                             ......

قرأت قبل أيام قصة قصيرة حدثت في الولايات المتحدة (المجتمعات الأجنبية) وحالها مع المكتبات والقراءة ؟
...
فصُعِتُ عندما علمت من قرائتي:
أنهم يتسابقون إلى المكاتب الضخمة قبل فتحها بساعات ليحجزوا مقاعدهم كلاً حسب تخصصه وميوله وقسمه المفضل كباراً وصغاراً من كلا الجنسين وما إن تفتح أبوابها حتى ينطلقوا ملهمين إلى مرفأهم فالبعض منهم أفترشوا الأرض بين الكتب ويكتب بعضهم الآخر على لوحة بيضاء كبيرة خصصت للشباب ليكتبوا عليها مايريدون ويعبروا عن مشاعرهم تجاه قضاياهم المختلفة..
وعلى الرغم من حالات الفقر و الفوضى و المشاكل في مجتمعاتهم إلا أن هذا لم يمنعهم أو يشكل حاجزاً
في طريقهم ... على حب الأستطلاع والتثقف عما يدور في هذا العالم , 
   يصعب علينا مقارنة هذه القصة بقصة مشابهة في العالم؟ العربي فثلاثة أرباع المجتمع العربي هم من يلهمهم منظر المكتبات للقراءة والتمعن فعلى العادة أستعملت المكتبات لتلبية أحتياجات المدارس والجامعات ، بين ثنايانا تساؤلات كثيرة عن تلك الأحداث و المواقف والغرائب التي تدور حولنا ولد الانسان على الفطرة بحب الأستطلاع و الكشف عن أسرار الحياة ، شكلت طبيعتنا الملولة عائقا لأعتناق المكتبات وإشباع تلك التساؤلات التي لازالت تتخبط داخلن بحثا عن الأجوبة الكافيه ،
وهذه الأجوبة وحدها تكمن وببساطه داخل كتيب أو كتاب أو ربما قواميس ومعاجم ، لو كنت من الأشخاص الذين لا يألفون تواجد الكتب ويتمنون زوالها ! قد يمر في ذهنك عدة تسآؤلات ؟! هو أنك كيف تكسر الحاجز الذي يقع بينك وبين الكتاب !؟ -الجواب هنا /
لنفترض انك خضت تجربه أو اختبار أو تحدي بينك وبين نفسك ! وهذا الاختبار عباره عن أخذ جوله وتفقد المكتبات في بلدتك !وعند دخولك لإحدى المكتبات !
أي قسم  شد انتباهك و انقدت  له دون شعور !
أي نوع من الكتب ألمت ناظرك !
 حسنا جرب وأقتني كتابا من إعجابك و أصحبه معك حيثما ذهبت ، حينها سيراودك شعورٌ بالشغف  وقت فراغك من العمل او في وحدتك او انتظارك لشخص ما ؟
.. مشكلتنا الوحيدة في هذه الحياه لا تكمن في اننا لانعرف ، بل في اننا لانريد ان نعرف  ...
ومنذ أن أعلنت شبكات الانترنت ظهورها حتى طغت على المكتبات بشكل مفاجيء فُهجرت المكتبات و أغبرت الكتب 



.......

وفي مطلع::
يقول فوليتر : إن الكتاب ؟
هو الخطاب الموجة إلى الأصدقاء المجهولين على وجة الأرض وبالكتاب ؟
أستطاع المسلمون أن يمدوا حضاراتهم إلى مسطحات لم تستطع حوافر خيولهم الوصول إليها..
وعندما أحرق المسلمون الكتاب ؟
كما فعل الموحدون بكتب ابن رشيد,
بدأ الانهيار العظيم للحضارة الإسلامية وعندما ترجمت كتبه إلى العبرية على ييد موسى بن ميمون ومن ثم إلى لغات 
أخرى , بدأ النهوض العظيم للحضارة الأوروبية ومن ثم الغربية.
....

ترى؟؟
هل من أصبحت القراءة في مجتمعنا من المستحيلات ؟
.... 
وعلى الرغم من توسع مداركها وتطور أصداراتها فتارة تأتي محاكية لمجتمعنا وتارة تخاطب ذواتنا وتارات أخرى نجدها شفاء لمشاكلنا(قد يتسبب الجهل أحيانا في دمار دولة كاملة لذا وجدت الكتب)
..
#مقال#بواسطة:آمـالٌ مُحلقة..

تعليقات

المشاركات الشائعة