أعتناق المستحيل..
...
أمُِي ، دَثرِينِي بينَ ذرَاعيكِ !، كمَا كُنتِ سَابقاً ،
كفكفي روحي المشتته ، كفكفي قلبا عاثت به تيارات الحياة بجفاء ، القلب الموغل بالأمنيات المختبئه كفكفيها ، علها تتحرر إلى السماء بجرعات أمل ، تتطاير دون احتباس ، تشق العقبات ، فتنمو شامخة ويحين حصادها دون موعد ، هكذا !
بفجاآءة ، فتنثر بهجتها في قلبي ، ليرتوي ، ليكتسي البريق بعد أن أفترشه رماد الجفاء بحرقه ، وبعد ظلام يتربص كل ليلة حنين ، يطلب عونا من الله و منك يا أمي ، تجاهلي تكتلات الدنيا ، و لملميني ، ألتفتي نحوي أماه قبل الرحيلَ ، أنظري وكأنني للمرة الأخيرة هنا على سفح اﻷرض إسْتبدلِي الشكَّ بِاليقينْ ، وَ الجَحيمَ بِالنعيمْ ! آنتِ السَعآدةَ ي آمُي و أنتي الأمل البعيد ، أنتي كل الأمور التي تتربصني ، أنتي كل الأمنيات التي أحلم بأعتناقها و أحتضانها بتشبث دون إبتعاد .
أمي القلب الكبير .
و أحلام منامي المتعلقة بي دوما .
التي ﻵ يهدأ عقلي عن التفكير بها.
تعليقات
إرسال تعليق
Happy to read your comment!