مذكرات جامعية 1 "السنة التحضيرية"
....
لم يكُن يوماً عادياً ؟؟
عندنا أستيقطتَ ذاتَ صباحِ وبملامح باهتة يعتريها الذبول , كان أشبه بصباحٍ شاحب أيضاً
كانت أول سنةٍ لي في الجامعة ..
يـاله من يوم شاخت فيه دقائق الوقت فجأة ومن دون سابق أنذار طالت ساعات الدوام مليئة بالأكتئاب..
وبالرغمِ من ضجيج المكانِ , تتعالى الضحكات , وكأنه أول ايامِ العيد
.
.
مغتربة رغم تواصلِ أهلي معي بالأتصالات لأطمئنانهم علي
و تجمعِ صديقاتي حولي..
إلا أنني أعجز عن الأستفاقة من الصدمة
.
.
في مكان كالجحيم والمشوار أمامي معبرٌ معتم طويل
أعجزُ عن وصفه
وبالحديث عن تجمع صديقاتي حولي وضحكاتهم المبهره وأحاديثهم الطاهرة والبسمات التي كانت توخرف وجههم طوال فترة الدوام
؟؟؟
هي لحظات وتنقضي
كبدايات كل شيء
تغرينها بجمالها لتعمي أنظارنا فننغمس فيها بحماسة…
لحظات معدودة ؟؟؟
وطريق الرحلة طويلٌ بِنا … سنذهب كل صباح لشبح الجامعة
ستشيخ أجسادنا
ستطغى التجاعيد على وجوهنا..
…
ستمر بمحطاتِ معدودة , تمثل الأيام التي سنكون بها بخيبر وفي أتم سعادتنا
…
وبعجلة
؟؟
سيخطفنا القطار ويمشي مسرعا مكملاً طريقة لمعبر مؤلم
سيجرحنا تارةً
ويبكينا تارةً
سنزهقً قلوبنا
ستسأمً النبض
…
نكمل الطريق
والالآمُ بجوارنا
ولن تقابلنا محطاتٌ بعدها…
وإلى نهاية المطاف
؟؟؟
سأتحدثُ عن السعادة حينها مع وثيقة تخرجي):
عندنا أستيقطتَ ذاتَ صباحِ وبملامح باهتة يعتريها الذبول , كان أشبه بصباحٍ شاحب أيضاً
كانت أول سنةٍ لي في الجامعة ..
يـاله من يوم شاخت فيه دقائق الوقت فجأة ومن دون سابق أنذار طالت ساعات الدوام مليئة بالأكتئاب..
وبالرغمِ من ضجيج المكانِ , تتعالى الضحكات , وكأنه أول ايامِ العيد
.
.
مغتربة رغم تواصلِ أهلي معي بالأتصالات لأطمئنانهم علي
و تجمعِ صديقاتي حولي..
إلا أنني أعجز عن الأستفاقة من الصدمة
.
.
في مكان كالجحيم والمشوار أمامي معبرٌ معتم طويل
أعجزُ عن وصفه
وبالحديث عن تجمع صديقاتي حولي وضحكاتهم المبهره وأحاديثهم الطاهرة والبسمات التي كانت توخرف وجههم طوال فترة الدوام
؟؟؟
هي لحظات وتنقضي
كبدايات كل شيء
تغرينها بجمالها لتعمي أنظارنا فننغمس فيها بحماسة…
لحظات معدودة ؟؟؟
وطريق الرحلة طويلٌ بِنا … سنذهب كل صباح لشبح الجامعة
ستشيخ أجسادنا
ستطغى التجاعيد على وجوهنا..
…
ستمر بمحطاتِ معدودة , تمثل الأيام التي سنكون بها بخيبر وفي أتم سعادتنا
…
وبعجلة
؟؟
سيخطفنا القطار ويمشي مسرعا مكملاً طريقة لمعبر مؤلم
سيجرحنا تارةً
ويبكينا تارةً
سنزهقً قلوبنا
ستسأمً النبض
…
نكمل الطريق
والالآمُ بجوارنا
ولن تقابلنا محطاتٌ بعدها…
وإلى نهاية المطاف
؟؟؟
سأتحدثُ عن السعادة حينها مع وثيقة تخرجي):
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق
Happy to read your comment!