٢٠٢٠ من يهْتم ؟!
إنها الثانية صباحاً ( مابعد منتصف الليل) ..
والموتُ يتخطفُـنا من كل مكان، أحاسيس عميقة وموحِشة؟
جُرْمٌ سماويّ صامِتْ .. تماماً !
ضَجْة مجْنونة في الداخل ، ثُم صَمْت مُهـيب .. كانت تلك مسرحية الحياة🍃
ضجّة من طبيعة حياتية يوميّة 🌺، أما الصمت المفاجئ فقد كان الموت يأخُذ مكاناً من إزائِه ..
٢٠٢٠ السماءُ تدنو ..
٢٠٢٠ ماعُدنا نسمع دوِيّ المطر مجدداً ❄️
٢٠٢٠ لم يكن هذا الشتاء قارساً كعادته ، بل كانت لفحاتُ الحرّ تزداد والشمس تغدِق من لهيبها 🌆
٢٠٢٠ الموت ينسل من الأرواح مروراً بالأحبة 🌸
^ وأخيراً ، بل ربما دنى منا 🍃
قد أكون أنا التالية غداً أو بعد غد .. بل من يدري ! ربما يكون قاريء هذه ..
أظن أن عداد السنة والكوكب في تقدم أما الأرواح في اختفاء تحت الأرض، 🌪🥀 في مكانٍ يُدعى القبر..
هذا هو المقرّ النهائي لتلك المسرحية ..
تعليقات
إرسال تعليق
Happy to read your comment!