أحببتُك ! دون أن أشعر .

.....

بينما كان الآخرين مشغولون بيومِهِمْ الْحَافِلْ !

كُنْتُ انا مَشْغُوْلَةَ بِالْكِتَابَةِ عَنْ الّحُب ؟

الحُبْ الْذِي رَوَيْتَنِي بِهِ وتَغَلْغَلَ فِي قَلْبِي فـنَمَتْ بِـذْرَةَ و اسَّتضَاءَ نُوْرٌ صَغِير !

و ازدهر بستان في صدري.

-

كُنْت انا بالمِرْصَاد اتْبِعُكَ دون ان تشعر ..

ولكني اشْعُرُ بِحُبٍ يَقُودُنِي نَحْوِكَ ،

’’ بشيء يُزهر في اعماقي ’’

-

و رغم شعوري الشديد بالحب إلا أنني فضّلْتُ عدَم الأِقْتِرَابِ أكثر

لكن قلبك كان الأُنْسَ لِقَلْبِي بِلا مِيْعَاد أو حَدِيثٍ عميق يُبَدِدُ مَسَافَاتِ البُعْد.

اذكر يوما انني اخبرتك بأن يداي لا تمتلك القدرة الكافية حتى يتسنى لها

الكتابة عن أمر ضخم كالحب؟

كانت كلماتي فقيرة وشغوفة حتي تحملك بين احرفها  و لا تدفعها للكتابة

عن الحب إلا لك..

وحدك من وددت الآن أحتضانهُ بين احرفي والكتابة عنهُ

وحدك يامن أشعلت لهيب قلبي بِحُبِكَ ’

_________________________________

و من أجل هذا أريد لأنفاسك أن تشاركني شغب الحياة

أريد أن أشعر بدقات قلبك حين تغفو و حين تكدح ليومك الطويل

و أن يكون لهذا الحب البسيط خلود |:

ادرك تماما ماهية الحب في مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا !..

لذا أركنت حبنا لخالقي الذي جعلنا نتشارك النبض على هذه الحياة مايجعلني مقتنعه وأتنفس الصعداء أننا نتشارك النبض والمدينة معاً

ومابين صدري ونفسي قلبا يهيم بك ’’

والفكرة التي تمر في بالي في اللحظات التي افارق فيها 

تعب الحياة و ازدحاماتها ،

والكَلِمَةَ الحِلْوَة ،

و أحبك كتابتاً وبالشفتين التي تضمها ،

والنجوم المتناثرة في الفضاء ،

والقمر و البدر ،

وزخات المطر والمطر الغزير ،

والربيع و الشجر و الأغصان ،

كنت أشبه بكل هذا و اكثر و لا استثنيها ،

حيث تندرج قائمة من اللانهاية لملذات الحياة وأجملها ،

التي تشابهك الطهر والجمال و السلام ,,

اقترب اكثر فلربما أصبحت البذرة شجرة

و لربما كان النور الصغير مصباحا يشعشع في اركان قلبي

اقترب والتمس مني ذلك الحب الذي كبلته لك

الحب الذي يجعل من كل شيء ممكنًا مثل أن ارفعُ رأسي للسماء ،

و ارى عينيك تومضان كالزمرد

الحب الذي يجعلني أفصح عن حبي لك وسط هذا العالم الكبير الذي لا يأبه للحب ..

إليك .. و أحبك ’’

ربي أستودعك الحب الذي في قلبي له ,

و أستودعك الحب الذي في قلبه لي فاحفظ ذلك الشعور ي الله.




كُتبت صباح السبت 
8:40ص
الموافق:16/10/1436