ذاكرة تأبى النسيان.


















....

اليوم فقط :
 أردت أن أكتب لك و لأنك لا تقتبس قررت ان اكتبك ليقتبسوك هم ولينعموا بأقتباسهم قلب أسود (ورق اللعب)
 اليوم فقط :
أدرت ان اكتب لك على أن أراهن أنها المرة الأخيرة التي اكتب لك فيها لأجلي وللعيش بسلام بعيداً عن ازدحامك وضجيجك داخلي ¿
رباه وكأنك تتربع على قلبي وتفترش الأجزاء الباقية مني كالمأوى من اللا ملجأ  ، اينما ذهبت تُلازمني،بِعقلي قد سكنت،وايّنما ذهبت عيني تلقاك، فلربما قد جُننت؟ أعجز عن وصف ماتصدره من فوضى داخلي ، وﻷنني أعجز أردت ترجمانة تلك المدينة التي تعج داخلي ولا تهدأ ، مدينة تسكنني .. بل عالم بأسره ،
 تتقاذف فيه صورا شتى من بداية لحظات النعيم والسعادة والنقاء والحب !
وحتى آخر لحظة تفصلني عن ارتطامة الموج الكبيرة بي لتشهم ماتبقى وترحل ، هكذا كنت ، واستوطنت الوريد ، كم تأملت من ترجمة مايحدث داخلي ، تتلخبط الكلمات عند بوحها ، وتهرب عند تدوينها ، لذا تأخرت في كتابتك ، كان من المحزن ان تكون الآن حين رحل كل شيء جآءت متأخرة جداً ، كنت أجهل مقولة "أننا نموت ألفا قبل أن نغادر الحياة" وها أنا أتذوق مرارة الموت  ، وفي صراع معه !
حتى وصلت الألفا حينها فقط آمنت بصدق المقولة ، كانت هذه الموتة الأخيرة آمر مخيب ان تموت اللحظة وفي داخلك كلام حي ..
كانت أول موتا لي : حين التقى القلبان ونبضا معا بوتيرة خاصة.. وبعدها حتى تترتب غصات الألم ، وآخر موتا لي حين افترقنا ونحن نخلف وراءنا الكثير من الحياة ..
 اكتب لك اليوم فقط :
كم افتقدتكك و كم أحبك وكم كنت المنفى والوطن ..
قد كتبتها بخجل بعد تكرار مسحها  . . وﻷنك كنت من يجعل قلمي يكتب وأحرفي تتسابق ﻷجل أن تظهر كما يليق بك ارتويت جرأة فكتبتها ، وعزائي على قلمي فقد بتر..

 ...
امنية فات اوانها : ليتني ما عبرت حدودك ابدًا , ليتني بقيت ذاك الغريب ، 
وكم تمنيت لو أن اﻷيام تعود ﻷصفدت كل الطرق المؤدية إليك 
.
.
.
اللهم ارزقنا قلوبا يقظة سليمة .

تعليقات

المشاركات الشائعة