كُـــنْ لـهُـم إلهاماً.

 ......

.....

                كنت أنظر إلى السماء!
 فأستنشق الألهام منها..

              كانت حواسي العقلية والباطنيه والقلبيه!
 تشحن بالإلهام..
              حينما أستيقظ من مرقدي!
 كانت طاقاتي تستمد نشاطها وحيويتها من الإلهام فتبدأ مسيرتها اليوميه..

..

في الأختبارات يكرم المرء أو يهان ولأنها كذلك ‏
كلما شددت الرحال لأختبار ما كنت أستحضر الإلهام مرافقا لي ,

 فتستيقظ الهمم و تتقوى العزائم ويصمد الأصرار|

 وكأنني مقبله على مذبحة كبرى تشهد في تواريخ الأساطير..

 فإما أنا أو هم
وبين الحينة والأخرى يستوطن الإلهام ذاتي..

 فالإلهام هو أنا و أنا هو|

_______

__

الإلهام "

 شعور عميق..

 ينبع من الداخل/ في العقل الداخلي:

 حيث يكسبه طاقات إيجابيه والتفكير بالإنتصار تجاه العقبات والسهام المصوبه.

وفي القلب :

حيث ينقاد لمشاعر الرضى والراحه التامه تجاه الأمور.

 الإلهام؟

 حاسه سادسه : تقوم بتصوير الأحداث المستقبلية تبدد الشحنات السلبية

 التي تؤثر مستقبليا على العقل البشري 

وتخلق له كل الطاقات الإيجابية وتجعل الأحداث والتصورات تجري لصالحه

 وما إن يستحضرها واقعيا ؟

حتى تصبح كالدواء يشفي بها غليله وتفك بها أزمته وتفرج به عقدته.

                         ^^

الإلهام ؟؟|

 قد يأتي من صديق؟

 في قمة يأسك وفي حانات ضعفك يأتي هو ليقوي رباطة جأشك ‏
الصديق تتبين صدق صداقته بمواقف  ضعفك أو خوفك أو يأسك فإما أن يشدد بأزرك ويشحنك إيجابيات وإما أن يثبطك ويشبعك سلبيات:

 ففي الأولى صديق صادق صدوق..

 وفي الأخيره صديق لدود حسود..

 فحاول بقدر استطاعتك الأبتعاد عنه وعدم مجالسته فلن يزيدك إلا هما فوق همك..

  

جـلسة:

 في صباح يوم كان أول أختبار لنا في الجامعه:

 وكنت أستعد للإختبار, فإذا بإحدى صديقاتي تسألني عن حال مذاكرتي؟

 فلما أخبرتها : عن تمام الحال ..

شهقت لوهله ||

وأخذت تشحنني بطاقات سلبيه وكيف هي صعوبة الماده وأنه سيستحيل علينا تجاوزها بدأت أتوتر وشككت بمذاكرتي وبدأت خفقات قلبي بالتسارع "

وما إن دخلت الأختبار وهممت بحل الأسئله فإذا بي أصدم لم يعد شئ بالذاكره يحضرني فزاد التوتر..

 إلى أن خرجت من الأختبار صفرا**

 لا شئ يذكر و أجاباتي غير واثقة منها كتبتها فقط لتملأ الفراغ المبهم وخرجت منهاره من حينا أصابتني نفره من صديقتي هذه ونجحت في الأبتعاد عنها فترة الأختبارات وكلما هممت بأختبار وكلت أمري لله فأخرج وأنا مرتاحة البال يملأني شعور بالرضا .

$$

#إضـــاءه:

الإلهـــام !

  كثيرا مايأتي إلهي:

 من السماء السابعه
في عز إنكساراتك ّ!

هو الله وحده من يجبرها لك..

 الله من يلملم بعثراتك ويجمع شتات أمرك..

 في وحدك ّ!

وحده من كان معك ..

حين توقن أنه معك وحين لا توقن..

 وحده من يخفض سقف ظنونك بمرارة الحياة المقدره لك ..

وحده من يعالج جراحك التي تعجز ويعجز الآخرون عن مداواتها ..

هو معك في جميع الأحوال..

 وفي تمام الثقه أن الله هو أكبر" إلهام" وكل الإلهامات‎.‎‏ ‏
 

كتبت في الساعة 5:20 وأستغرقت حتى تمام الساعة 8
كانت مشارف الفجر إلهاما لإيقاظ عزمي فلربما كنت لأحدهم إلهاما.. ‏‎  ‎